الدراما التركية والمفارقة المرة

[mhmd99]

من عدة ايام وانا اقلب صفحات إحدى المجلات وقفت عند هذا العنوان وقرأت المقال فأحببت أن أنقله لكم بكل تفاصيله لنناقش تفاصيله بكل عناية ودقة ونتأكد من مدى مصداقية هذا المقال وهل فعلاً يلامس واقعنا الذي نعيشه أم هو من نسج الخيال.

.................................................

ليس للدراما التركية إيجابية تُذكر إلا أنها قدمت الدليل الذي لا تنتطح فيه عنزان على أننا أمة باتت على شفير هاوية التخلف الفكري وانسداد الآفاق وموت الخيال، وأرى من الواجب تقديم الشكر لهذا الـ«مهند» الذي عرى المرأة العربية أمام ذاتها وعرانا أمامها.

لا أكاد أصدق ويشاركني في ذلك الكثيرون أننا أمة وصلت إلى هذا المنحدر المزري والمخيف.

هل حقاً أننا بهذه الضحالة بحيث يهزنا مسلسل ويكاد يقتلعنا من جذورنا؟ هل أن المرأة العربية بهذه الهشاشة والضعف تركض وراء القشور ولا تتعب؟ هل حقاً أن المجتمع العربي مخترق بهذا الشكل؟.
أسئلة كثيرة من هذا القبيل لابد أن تُطرح ونحن ندخل ألفية جديدة يبدو أن لا رحمة فيها تجاه القيم والمبادئ والأخلاقيات العامة وتجاه الفكر والثقافة والفنون.
هل حقاً أن الإنسانية جمعاء عرضة لمؤامرة كبرى هدفها تسطيح العقول ودفن النبيل من قيم الإنسانية في مزابل العولمة البغيضة.
هل صحيح أن الخلل ليس حكراً علينا وأن السوس بدأ ينخر الثقافات الإنسانية كلها وما نحن إلا من غزية إن غوت غوينا وإن ترشد غزية نرشد.
أم إننا نضخم الأمور ونتوهم أن العالم مشغول بنا ويريد اقتلاعنا وهو لا يكاد يكترث بنا لا بل يعتبرنا من سقط متاع الإنسانية، لا يستحق عناء البحث عنه وأنه فقد الأمل بنا وتركنا نهيم على وجوهنا في فيافي الجهل والتخلف.
نعود إلى الدراما التركية التي لا نعلم من أي فضاء هبطت علينا لنكتشف أننا في الشقاوة ننعم.
يبدو أن لهذه الدراما إيجابيات عدة فقد صدمتنا ونفخت على ورقة التوت التي كنا نغطي بها عجزنا الفكري فأصبحنا «ربي كما خلقتني...» أمام أنفسنا، تضحك من جهلنا الأمم.
عندما حقق مسلسل «باب الحارة» نجاحاً مدهشاً، تداعت مراكز البحوث في كل الدول المهتمة بالعالم العربي ومنها مراكز «إسرائيل» لدراسة ظاهرة المسلسل وما أراده وطرح أسئلة كثيرة ووصل إلى إجابات قد يستفيد منها في «حرب الأفكار» المستعرة، ونحن مازلنا نسأل ولم يهتم أحد بما جرى واليوم يكاد يتكرر نفس السيناريو، والمضحك المبكي أن مراكز البحوث الغربية هي التي تخبرنا لماذا أحببنا وتابعنا الدراما التركية. ولماذا تسمرت المرأة العربية أمام التلفزيون تتابع بشغف وكأن على رأسها الطير، ولم نقرأ دراسة عربية واحدة تفسر لماذا تقع الفتاة العربية مغشياً عليها وهي ترى مهند الذي أشارت قنوات فضائية إلى أنه من مشجعي المثلية ولا يملك من المواصفات التي تحب شيئاً.
يا للمفارقة...
لا بأس من أن يعجب الإنسان بعمل لمواصفات فنية أو فكرية لكن ما رأيناه من افتتان بالشخص جاوز حد المعقول مما يدل على أن معركتنا الفكرية والحضارية لم تبدأ بعد!.

[سوري أصيل]

مأساة حقيقة لا ادري متى ستنتهي

[loletta]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوري أصيل

مأساة حقيقة لا ادري متى ستنتهي

بتنتهي مع الحلقة الاخيرة...

هالموضوع حكينا فيه كتير...وبتصوري السبب الرئيسي لمتابعة هالمسلسلات..
انو هيي مليئة بالمشاعر والعواطف اللي منفتقدا..ومامنلاقيها غير بالدراما التركية..
نظرا لواقع الحياة الصعب..ولانو مجتمعنا فيو كتير مشاكل..والمواطن العادي موملحق ورديات صبح ومسا لحتى يقدر ياخد زوجتو ولو مرة بالشهر ويتعشو بالمطعم..بينما بالمسلسل الاستاذ مهند كل يوم والتاني اخد الست نور عالمطعم شكل..وقعدات رومنسية نحنا منحلم فيها ولو مرة بالسنة...

بتمنى تكون فكرتي وصلت...ومشكور اخي محمد لاثارة الموضوع للمرة الثالثة بالمنتدى..

[سوري أصيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loletta

بتنتهي مع الحلقة الاخيرة...

هلق هيك فهمتيها !!

انا قصدي مأساة العقول العربية المتابعة لهل المسلسلين

[loletta]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوري أصيل

هلق هيك فهمتيها !!

انا قصدي مأساة العقول العربية المتابعة لهل المسلسلين

ههههههههههههه ...اكيد فهمانة عليك...

هلق انت مفكر انو ممكن في يوم من الايام تنتهي مأساة العقول العربية؟؟؟؟

صعب كتيييييييييييير...طالما نحنا شعب مفكرين انو منكون شغلة عظيمة لما منلبس على اخر موضة ...ومنركب افخم سيارة...ومنسوح بافخم الشاليهات..هي بالنسبة للطبقة الغنية..

بينما الفقيرة ياحسرتي عليها..لما الموظف بيشتغل من الصبح للمسا ليأمن لقمة عيشو..و...و...والمأساة تطول..
وبالنهاية نحنا منتابع هالمسلسلين للهروب من واقعنا ولنعيش شوي بعالم الاحلام والقصص الرومنسية...

ومبروك المية...

[علاء]

اللي بدي أأوله سبقتني عليه لوليتا

أنا بجد ما كنت عارف السبب الحقيقي وراء كل تلك الضجة

بعد أن غدا حديث لميس ومهند على كل لسان وعناوين الصحف و...... حتى السيريا نيوز صارت تتلقف أي خبر عن تلك الشخصيتان



شاهد عيان

كنت هداك اليوم عند الحلاق وشفت جزء من أحدى حلقات المتعجرفة نور ( بنظر الحضور )

ولفت انتباهي أمرين : سكن نور بمنزل مستقل ( وليس شقة ) وأقرب الى طراز الفيلات ...

سيارة مهند : هوندا CR وهي سيارة لا يستطيع امتلاكها أكثر من 95 % من الشباب السوري


- طبعا مهند لا نستطيع انكار وسامته لكنه كبطل سينمائي أخذ أكثر ما يستحق من اعجاب وشهرة ...


رؤية ورأي :
مهند : الفراغ العاطفي الذي تعيشه الفتات العربية + ضعف قدرة بعض الرجال على ملئ ذلك الشاغر وعدم امتلاكه للمؤهلات المادية التي لا يمكن انكار دورها
جعل من يحيى فارس الأحلام

أما عن لميس :

وافتتان الشباب بها

أعتقد أن عدم قدرة الشباب على الزواج سبب مهم في بحث الشاب عن شريكة سهلة وسريعة التحضير , واعتقد أن اعجابهم بها كعارضة أكثر من اعجابهم بها كفتاة تصلح للزواج ، ولا أتصور أن أي شاب من معجبي لميس بأن يتقبل حمل محبوبته .


يبقى الطرفان ضحية مجتمع مفتقر لمظاهر الرفاه وبعض الوعي


الله يهدينا وييسرلنا سبل الزواج

[جنة الدنيا]

انا مارح علق ...........
بس مهند .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نور..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لميس...............؟؟؟؟؟؟؟
يحيى..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[جنة الدنيا]

سلبيات وايجابيات جمّة...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !

[جنة الدنيا]

شكرا اخي محمد على طرحك للموضوع

[mhmd99]

سوري اصيل - لوليتاااا - زلفى
مشكورين على مروركم
اكيد الي بينلام بهل موضوع هو واقعنا العربي الي عايشينه