اسباب سوء التواصل و الخلافات الاسرية

[انجيلا ديب]

السيد أصلح الأمر ولجنة تحسين البيت :
ـ تقول المرأة الرجال لا يصغون فإما أن يتجاهلها كليا عندما تتحدث إليه أو يصغي ويقدم اليها حلا كي تشعر أنها أحسن حالا ويضطرب عندما لا يقدر إيماءة الحب هذه
أنها تريد معرفة الغيرية لكنه يعتقد أنها تريد حلولا وليس لديه فكرة أنه بمجرد الاصغاء بغيرية واهتمام سيلحظ تحسن مدهش وسيستطيع أن يكون معينا للمرأة
ـ عندما تحب المرأة الرجل تشعر أنه من واجبها أن تساعده و عندما تحاول المرأة أن تحسن الرجل يشعر أنها تحاول إصلاحه و يتلقى رسالة أنه محطم و هي لا تدرك أن محاولات اهتمامها أو رغبتها بالمساعدة قد تذله ,مثال : الرجل يقود السيارة وبعد عشرين دقيقة تشعر المرأة أنه قد ضل طريقه فاقترحت أن يطلب المساعدة من أحد و ظل صامتا حتى الوصول لكنه كان متوترا طول السهرة ولم تعرف ما كان يزعجه .
هي تقول أنا أحبك وأهتم بك لذا أقدم لك المساعدة أما من ناحيته فكان مهانا
ما سمعه :أنا لا أثق بك لبلوغ المكان المقصود , أنت عاجز , ولو كانت تدرك هذه المرأة الاختلافات لكانت أحسنت التواصل و قدرت كم كان من المهم له أن يحقق هدفه دون مساعدة
إن التحدي الأكبر بالنسبة للنساء أن يترجمن على نحو صحيح الرجل ويدعمنه عندما لا يكون متحدثا فيجب أن تعرف أن الرجال يعالجون المعلومات و قبل أن يتحدثوا أو يردوا فإنهم يفكرون مليا بصمت ويحسبون الرد الأصوب والأكثر فائدة وإنهم أولا يصيغونه داخليا ثم يعبرون عنه ويمكن أن يستغرق هذا عدة دقائق أو ساعات و النساء يتعين أن يدركن أنه عندما يكون صامتا فانه يقول : لا أدري ماذا أقول بعد لكنني أفكر فيه و ما تسمعه النساء أنا لا أرد عليك لأنني لا أبالي بك ,إن ما قلته ليس مهما لذا أنا لا أرد ومن هنا يبدأ سوء الفهم وسوء التواصل