نحو معايير مهنية لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين

[زهرة فلسطين]

بسم الله الرحمن الرحيم

نحو معايير مهنية لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين

نموذج نكاتي (NCATE)[FONT='Times New Roman','serif'][1][/FONT]

ستيف ليلي، عميد كلية إميريتوس للتربية

جامعة ولاية كاليفورنيا، سان ماركوس

يناير 2007

ترجمة:
د. صالح بن عبدالعزيز النصار
أستاذ المناهج وتعليم اللغة العربية المشارك
كلية التربية/ جامعة الملك سعود

تقديم المترجم:
ظهرت في الآونة الأخير نداءات متعددة من بعض التربويين لإصلاح التعليم العام، والرقي بمستواه، ومعالجة عيوبه، وتطوير مبانيه وإمكاناته البشرية والمادية. ومع أن الإصلاح المطلوب يشمل كل مظاهر وآليات التعليم العام مثل المناهج الدراسية، وطرق التدريس، والوسائل التعليمية، والبيئة المدرسية؛ إلا أنه يجب أن يتوجه بدرجة أكبر إلى المعلم بوصفه الحلقة الأقوى في عملية التربية والتعليم، وهو المحرك أو المتوج لأية جهود تصب في إصلاح أو تطوير التعليم. ومن هنا، بدأت الأصوات تتعالى لإعادة النظر في مؤسسات إعداد المعلمين ومحاولة إصلاحها، والرقي بمناهجها، وتقوية آليات التدريس والتدريب فيها لتحقق أهدافها في إعداد المعلمين الأكفاء القادرين على مواجهة التغيرات السريعة والمتلاحقة في ميدان التربية والتعليم.
ومع كل الجهود التي بذلت -ولا تزال تبذل- في محاولة إصلاح مؤسسات إعداد المعلمين، إلا أن أداء تلك المؤسسات لا يزال أقل من المطلوب، ومخرجات تلك المؤسسات لا تزال أقل بكثير من مستوى الحد الأدنى الذي يؤهل المعلمين في جميع التخصصات ليتحملوا مسؤولياتهم التعليمية والتربوية بكل كفاءة واقتدار.
وإزاء التوسع الكمي الكبير في مؤسسات إعداد المعلمين والمعلمات، فقد أصبح من الضروري التفكير بجدية في تكوين مؤسسة أو هيئة وطنية للاعتماد التربوي في المملكة العربية السعودية تسهم في ضبط مستوى الجودة في التعليم العام من خلال وضع المعايير المهنية المناسبة للتأكد من تحقق المستوى النوعي لأية مؤسسة تتولى عملية إعداد المعلمين سواء أكانت كلية للتربية أم كلية لإعداد المعلمين أو المعلمات، أم مركزاً تأهيلياً أو تدريبياً.
وتعرّف دائرة معارف التقويم التربوي الاعتماد التربوي بأنه: "العملية التي يتم بواسطتها الاعتراف ببرنامج أو مؤسسة تعليمية بناء على معايير متفق عليها" (ص 5). ويتضمن الاعتراف أن البرنامج أو المؤسسة التعليمية يتحقق فيها المستوى النوعي من التعليم لمقابلة الأهداف المتوقعة من ذلك البرنامج أو تلك المؤسسة.
"وقد نشأ نظام الاعتماد التربوي وتطور في الولايات المتحدة على أساس تطوعي وغير حكومي، وأصبح له تأثير واسع النطاق بحيث أصبحت القرارات التي تصدرها جمعيات الاعتماد الأكاديمي تؤثر في قرارات التمويل والمساعدات المالية من قبل الجهات الحكومية الاتحادية أو المحلية والجمعيات الخيرية للمؤسسات التعليمية، كما تؤثر في السمعة العلمية للمؤسسة التعليمية، والاعتراف بالشهادات الصادرة عنها، وفي تعيين الخريجين، وتوجيه الطلاب للالتحاق بالكليات والجامعات والترخيص بمزاولة المهن التي تحتاج إلى تدريب عملي بعد التخرج وتحويل الطلاب من مؤسسة تعليمية إلى أخرى" (جستن، ص 36)[FONT='Times New Roman','serif'][2]. [/FONT]
ومن منطلق الإيمان بدور مؤسسات إعداد المعلمين، وأهمية ضبط مستوى الجودة فيها، فإن هذه الورقة تلقي الضوء على العملية التي ينتهجها المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين (نكاتي) National Council for Accreditation of Teacher Education (NCATE)، في وضع معايير اعتماد برامج الإعداد المهني للمعلمين وتنفيذها وتعديلها.
مؤملاً أن يؤدي النقاش حول مضمون هذه الورقة إلى تبني التوصية بإنشاء هيئة وطنية للاعتماد التربوي على غرار هيئة (نكاتي)، ودراسة نماذج عالمية أخرى لوسائل وإستراتيجيات الاعتماد التربوي والاستفادة منها في تطوير أداء مؤسسات إعداد المعلمين ورفع مستوى الجودة فيها.

مقدمة:
يعد المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين National Council for Accreditation of Teacher Education (NCATE)الجهة الرئيسة لاعتماد المؤسسات التربوية في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تجاوز عدد مؤسسات التعليم العالي التي اعتمدها المجلس (600) مؤسسة. وتتمثل رسالة المجلس في: "مساعدة الجمهور من خلال التأكد من اكتساب خريجي المؤسسات المعتمدة، المعرفة والمهارات والسِّمات اللازمة لمساعدة الطلاب كافة على التعلم"، و"تحقيق الريادة في إصلاح مؤسسات إعداد المعلمين". (المعايير المهنية، 2002، ص 1). وقد تعرضت معايير المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين لتعديلات عديدة منذ إنشاء المجلس في العام 1954، كان أهمها في العام 2002م، حين انتقل المجلس من المعايير التي تركّز على المدخلات والإجراءات إلى المعايير التي تعتمد على الأداء performance-based standard ، وتركز في ما يعرفه المرشح وما يمكن أن يفعله نتيجة لبرامج الإعداد المهني الذي يحصل عليه.
هيكل المجلس وتنظيمه:
لا يمكن فهم عملية تحديد معايير المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين (نكاتي) فهماً كاملاً دون بيان تنظيم المجلس والهيكل الذي يحكمه، أولاً. فهيكل المجلس يضم تمثيلاً لكل الجماعات المهنية الرئيسية، التي لها مصلحة ثابتة في جودة إعداد المعلم في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن بين هذه الجماعات: الكليات والجامعات التي تُعِد المعلمين (وأشهرها المؤسسات الأعضاء في الجمعية الأمريكية لكليات إعداد المعلمين)؛ والمنظمات المهنية، التي تمثل مهنة التربية والتعليم (مثل: جمعية التربية الوطنية، والاتحاد الأمريكي للمعلمين)؛ والمنظمات المهتمة بالطفل، مثل: مجلس الأطفال الاستثنائيين؛ ومنظمات القيادة التربوية، مثل: مجلس المدراء التنفيذيين للمدراس الرسمية؛ والمؤسسات المتخصصة، مثل: جمعية المكتبة الأمريكية؛ والمنظمات الخاصة بالمواد، مثل: جمعية القراءة الدولية، والمجلس الوطني لمعلمي الرياضيات؛ ومنظمات التقنية، مثل: الجمعية الدولية للتقنية في التعليم. ويبلغ إجمالي المؤسسات التابعة للمجلس 33 مؤسسة مهنية، تمثل مختلف الجماعات المؤسسية، التي لها مصلحة في توكيد جودة إعداد المعلمين، وهذه الجماعات تشارك في وضع اللوائح المنظمة للمجلس، وفي تشغيله.
وتنتظم هذه الجماعات التأسيسية المختلفة، إجمالاً، في أربع مجموعات"، تحدد الهيكل الذي يحكم المجلس. وتتمثل هذه التجمعات التأسيسية الأربعة في ما يلي:
· إعداد المعلمين.
· المعلمون.
· الجمعيات المهنية المتخصصة.
· صناع السياسة المحليون وعلى مستوى الدولة.
ويضم المجلس في تنظيمه ستة مجالس رأسية، تضطلع بمسؤولية تنفيذ رسالة المجلس. وتتمثل المجالس ونطاق مسؤولية كل منها في ما يلي:
1- المجلس التنفيذي (the Executive Board)، الذي يشرف على سائر معايير المجلس وسياساته وشؤونه المالية، واختيار وتقييم رئيسه ونظامه الأساسي.
2- مجلس اعتماد الوحدات (the Unit Accreditation Board)، الذي يطور معايير وإجراءات الاعتماد، ويشرف على عملية الاعتماد ويتخذ قرارات الاعتماد.
3- مجلس شراكة الولاية (the State Partnership Board) ، الذي يطور معايير اتفاقيات الشراكة بين الولاية والمجلس، ويعتمد الشراكات مع الولايات الأخرى.
4- مجلس دراسات مجالات التخصص (the Specialty Areas Studies Board)، الذي يعتمد المعايير الخاصة بالبرامج التي يتوقع من المؤسسات أن تستوفيها في مجالات الدراسة، مثل تعليم الرياضيات أو العلوم.
5- مجلس الاستئناف (the Appeals Board) ، الذي ينظر في، ويعمل على، استئنافات قرارات المجلس المخالفة، بخصوص اعتماد أي وحدة تعليم مهني، أو اتفاقية شراكة ولاية، أو اعتماد معايير البرنامج.
6- مجلس الممتحنين (The Board of Examiners)، وهو مجموعة مدربة تدريباً خاصاً من المراجعين المهنيين، الذين يؤلفون فرقاً تقوم بزيارات ميدانية لمراجعة الجامعات في ضوء معايير المجلس، من أجل الاعتماد المبدئي أو المستمر.
ويقوم فريق مجلس الممتحنين بزيارة ميدانية، ويُعد تقريراً شاملاً يقدم فيه التوصيات إلى مجلس اعتماد الوحدات، وما إذا كان كل معيار قد استُوفي تماماً أو ما إذا كانت هناك مناطق تحتاج إلى تحسين. وتُجرى تحليلات، وتقدم توصيات منفصلة عن البرامج "المبدئية"، التي تُعِد المؤسسات المرشحة للحصول على الترخيص الأولي لهم، وعن البرامج "المتقدمة" (بعد البكالوريوس)، التي تقدم تعلمياً مستمراً للمعلمين، أو تُعِد الأفراد المهنيين الآخرين في المدرسة، مثل الإداريين أو المرشدين أو أمناء المكتبات.
يجتمع مجلس اعتماد الوحدات مرتين في السنة لمراجعة تقارير مجلس الممتحنين من واقع الزيارات الميدانية، ويتخذ قراراته النهائية عما إذا كانت المؤسسة قد استوفت المعايير أم لم تستوفْها، ويتخذ قرارات اعتماد تلخيصية بخصوص المؤسسات التي جرت زياراتها منذ الاجتماع الآخير. وتُتخذ قرارات اعتماد منفصلة للإعداد الأولي للمعلمين، أو الإعداد المتقدم للمعلمين"، وإعداد الأفراد الآخرين المهنيين في المدرسة.
وضع معايير المجلس ومراجعتها وتنفيذها:
لجنة المعايير: هي لجنة دائمة منبثقة عن مجلس اعتماد الوحدات، وهي تضطلع بالمسؤولية عن تطوير معايير المجلس الخاصة بالإعداد المهني للمعلمين ومراقبتها ومراجعتها. وقد ورد في إجراءات عمل مجلس اعتماد الوحدات (2006) أنها "تراجع، على نحو منتظم، فاعلية معايير اعتماد المجلس للتأكد من الجودة التعليمية. وتنفذ اللجنة ـ كذلك ـ برنامجاً منتظماً لمراجعة المعايير وتطويرها (ص 3)". وتعقد لجنة المعايير، المسؤولة عن التشاور مع الجماعات التأسيسية ذات العلاقة، مراجعة رئيسية للمعايير، أو وتضع معايير جديدة. كما تضطلع بصياغة لغة المعايير الجديدة أو المعايير المعدلة. وقبل التنفيذ، ينبغي اعتماد المعايير الجديدة أو المعايير المعدلة من قبل مجلس اعتماد الوحدات، ومن ثم المجلس التنفيذي في النهاية.
ولكي يعتمد المجلس التنفيذي "للمجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين" معايير جديدة، أو لتعديل معايير معينة، لا بد من تقديم تلك التغييرات المقترحة للمؤسسين للحصول على مرئياتهم، ولا بد من النظر في هذه المرئيات من قبل لجنة المعايير، كجزء من مداولاتها وقراراتها، لإقرار تغيير المعايير. ولا يجوز للمجلس التنفيذي اعتماد الإضافة إلى المعايير أو التعديل فيها أو الحذف منها، إلاّ إذا قُدمِّت قبل أربعة أشهر على الأقل إلى:
أ) ممثلي المجالس كافة.
ب) المؤسسات المعتمدة حالياً.
ج) المنظمات الأعضاء.
د) شركاء الولاية". (النظام الأساسي للمجلس الوطني لاعتماد تعليم المعلمين، 2006، ص 14).
وينبغي رفع أي ملاحظة من الجهات السابقة على التعديلات المقترحة في المعايير إلى المجلس التنفيذي قبل شهر على الأقل من الاجتماع، الذي يتخذ فيه المجلس التنفيذي قراره بشأنها. وتلزم موافقة ثلثي أعضاء المجلس التنفيذي على التغيرات المهمة في المعايير (مثل الإضافة أو الحذف أو التعديل)، ولا يتخذ المجلس التنفيذي القرارات المتعلقة بالمعايير إلاّ بعد إحالتها إلى سائر المجالس الأخرى للنظر فيها، وتقديم توصياتهم بشأنها.
وما إن يُصادق المجلس التنفيذي رسمياً على معيار جديد أو معدل، حتى يُطبق المعيار تطبيقاً طبيعياً في عملية اعتماد الوحدات بعد ثمانية عشر شهراً من إقراره، وذلك حتى يتيح للمؤسسات وقتاً كافياً لتسوية ممارساتها حسب المعيار الجديد أو المعدل. ويمكن تعديل هذا الإطار الزمني، الذي يبلغ ثمانية عشر شهراً، في أي من الاتجاهين، بموافقة ثلثي المجلس التنفيذي (نظام نكاتي الأساسي، 2006).
نكاتي NCATE 2000: تعديل أساسي في المعايير:
من المتوقع أن تجري لجنة المعايير المنبثقة عن مجلس اعتماد الوحدات، برنامجاً منتظماً لمراجعة معايير الوحدات وتنقيحها وتطويرها كل خمس سنوات، على الأقل. ومن المتوقع أن ترصد اللجنة مدى فاعلية تنفيذ المعايير رصداً مستمراً، حتى يمكن إجراء تغييرات مستمرة عليها، للتأكد من أن المعايير والمواد المرتبطة بها تخدم أغرض اعتماد الوحدة خدمة كاملة. وإذا تقرر في أي وقت من الأوقات وجود حاجة إلى إدخال تعديلات على المعايير، فإن سياسات المجلس الوطني لاعتماد تعليم المعلم (2006) تقضي بوجوب اتخاذ إجراء خلال 12 شهراً لإجراء التغييرات اللازمة، وأن "يكتمل إجراء تعديل المعايير خلال فترة زمنية معقولة". (ص 44-45).
ونتيجة للمعايير الموضوعة لمراجعة المعايير وتطبيقها، فقد أُنجز تعديل معظم المعايير الشاملة في تاريخ المجلس الوطني لاعتماد تعليم المعلم في العام 2000م. وقبل العام 2000، كان المجلس يعمل بأكثر من 20 معياراً لاعتماد الوحدات المبدئي والمتقدم، وكانت كلها تركز في متغيرات المدخلات Input variables، مثل: المنهج الدراسي، والخبرات الميدانية، ونوعية الطلاب، ونوعية هيئة التدريس، والحوكمة، والموارد. وفي العام 2000، اتُخِذ قرار بإقرار معايير جديدة وتنفيذها، تحول بمقتضاها التركيز من متغيرات المدخلات فقط إلى الجمع بين مقاييس المدخلات والنتائج. وكانت النتيجة وجود نظام قوي للاعتماد، يركز في النتائج ويعتمد على الأداء outcomes-oriented and performance-based .
ومن العناصر المحورية لتحول نظام المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين، إلى نظام الاعتماد الذي يعتمد على الأداء، الانخفاض الكبير في عدد معايير الاعتماد. فلا يحتوي النظام الجديد على أكثر من ستة معايير، لا بد أن تستوفيها المؤسسات؛ منها أربعة تهتم بالمدخلات، فيما يركز اثنان على النتائج. وتركز المعايير الأربعة التي تهتم بالمدخلات على الحوكمة والموارد governance and rescores والخبرات الميدانية field experiences وهيئة التدريس faculty والتنوع diversity؛ فيما يطلب المعياران اللذان يهتمان بالنتائج من المؤسسات تقديم نظام تقييم لنتائج البرامج المبدئية والمتقدمة؛ فضلاً عن النتائج الفعلية للتعلم والأداء، التي يحققها المرشحون.
خاتمة:
اجتازت عملية "المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين لوضع المعايير" اختبار الوقت، وأسدت إلى الجمهور ومهنة التعليم خدمات جليلة على مدار سنوات طويلة. وقد أثبت النظام قدرته على التكيف مع الوقائع المتغيرة في التعليم العام في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك مع المتطلبات المتزايدة للمحاسبة في إعداد اختصاصي التعليم. وقد طُبق النظام تطبيقاً ناجحاً، كذلك، خارج الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال نظام الاعتماد الدولي، الذي يديره مركز توكيد الجودة في التعليم الدولي، بالشراكة مع المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين. وقد تعرضت معايير المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين، على مدار خمسين عاماً، للتعديل المستمر، وكذلك للتعديل كل عشر سنوات أو نحوها. وعمل الاختصاصيون، الذين يتألف منهم الهيكل الإداري للمجلس، بالتشاور مع دوائرهم المختلفة، على "إعادة اختراع" المعايير. وكانت النتيجة تحقيق نظام قوي للاعتماد المهني، يلبي توقعات صنّاع السياسة والجمهور عامة.
المراجع:

Certificate of Incorporation of the National Council for Accreditation of Teacher Education. Washington, DC: National Council for Accreditation of Teacher Education, 2006 (last revision).

NCATE Policies. Washington, DC: National Council for Accreditation of Teacher Education, 2006 (last revision).

Professional Standards for the Accreditation of Schools, Colleges, and Departments of Education. Washington, DC: National Council for Accreditation of Teacher Education, 2002.

[FONT='Times New Roman','serif'][1][/FONT] نشرت هذه الورقة باللغة الإنجليزية ضمن أعمال المؤتمر الوطني الأول للجودة في التعليم العالي (صفر، 1428هـ)، وتم أخذ الأذن بترجمتها ونشرها من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي في المملكة العربية السعودية.

[FONT='Times New Roman','serif'][2][/FONT] "جستن": الدراسة التقويمية الشاملة ونظام الاعتماد التربوي للمدارس الأهلية للبنين في المملكة العربية السعودية، (1420هـ).