علامات كلية التربية حلب الفصل الثاني 2012


التسجيل قائمة الأعضاء البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
المكتبة التربوية اكتب اسم البحث لتحصل على المساعدة منتدى الحقوق


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 07-23-2010, 02:19 PM   رقم المشاركة : 1
عمار @تسونامي@
سيكيولوجست
 
الصورة الرمزية عمار @تسونامي@





 

آخر مواضيعي

عمار @تسونامي@ غير متواجد حالياً

عمار @تسونامي@ is a jewel in the roughعمار @تسونامي@ is a jewel in the roughعمار @تسونامي@ is a jewel in the roughعمار @تسونامي@ is a jewel in the rough


افتراضي من فنيات الإرشاد النفسي فنيةالحوار الذاتي

جامعة حلب
كلية التربية
قسم الإرشاد النفسي
السنة الخامسة



الحوار الذاتي


إعداد الطالبة
سعاد إبريق
إشراف الأستاذ

العام 2009-2010




الحوار الذاتي
تزداد حاجة الناس في هذا العصر إلى طرق و أساليب سهلة و مبسطة نابعة من البيئة و التراث يمكن اللجوء إليها عند الشعور بالتوتر و القلق و الإحباط، و عند مواجهة الضغوط و المشكلات التي تحتاج إلى الاسترخاء و الهدوء و إعادة تنظيم التفكير، بل و إعادة برمجة العقل حتى يصل الفرد إلى إعادة صياغة و ترتيب أفكاره و أهدافه، و أيضاً إلى تخلصه من الاضطرابات النفسية و الانفعالات السلبية الناتجة عن ضغوط الحياة و مشاعر الإحباط و الفشل و اختلال التوازن و القدرة على التوافق النفسي و الاجتماعي.
و لا شك أن كل إنسان يحتاج – من وقت لآخر– أن يخلو بنفسه و يبتعد قليلاً عن صخب الحياة و مشاكلها ليفكر بهدوء و يعيد تنظيم عالمه الداخلي، و تفحص و تقييم أفكاره و خبراته و المواقف التي تعرض لها ثم يحدد لنفسه خطة عمل و يتخذ القرارات و يحدد لنفسه الخطوات..
و الحوار الذاتي (الخلوة العلاجية) تتضمن تدريب الشخص على التخلص من الأفكار السلبية الانهزامية المعوقة و المخاوف و الوساوس المزعجة و المواقف و الذكريات المؤلمة, بحيث يصل إلى درجة أن يأمر ذهنه بالتوقف فوراً عن التفكير في هذه الأفكار السلبية أو أن يطردها من ذهنه و يحل محلها أفكاراً إيجابية تشحن طاقاته النفسية و تحفزها للانطلاق من جديد في الاتجاه الصحي السليم و تكمله مشوار الحياة بعزيمة و إرادة لا تلين.
و الخلوة العلاجية أسلوب علاجي نابع من ميراثنا الديني و الثقافي و قد اثبت فعاليته بل و تفوقه على أساليب العلاج النفسي الأخرى المستوردة من الغرب و التي تخفي في ثناياها مفاهيم و أفكار لا تتناسب مع طبيعة و ظروف الشخصية العربية.
لقد كان الهدف من استخدام أسلوب الخلوة العلاجية هو تحويل النصائح و المواعظ و الأفكار الايجابية إلى أفكار نشطة و فعالة بغرسها في الذهن عن طريق التأمل و التكرار في حالة من التركيز الذهني العالي و فى جو من الهدوء و الاسترخاء يسمح بتحويل هذه المنظومات الأخلاقية و الصياغات اللفظية إلى مفاهيم و معتقدات تدفع الفرد دائماً إلى السلوك المرغوب.
و لقد تأكد من خلال عدد من الدراسات التي قدمتها على مدار سنوات طويلة أن الخلوة العلاجية تفوق على أسلوب التأمل المتسامي TranscendentalMeditation، و أسلوب البرمجة العصبية اللغوية NLP التي تنتشر في الغرب حالياً بصورة ملفته للنظر، و أن نتائجها أقوى و أعمق.
و لقد لاحظت أيضاً أن الشخص الذي يعانى من مشكلات أو أمراض نفسية لا يستطيع في كثير من الحالات الاستفادة من أساليب العلاج الغربية التي تعتمد على حث المريض و تحريضه على الحرية الجنسية على أساس أنها من أهم أسس الصحة النفسية في المفاهيم الغربية. و ذلك بالطبع دون مراعاة لظروف النشأة الدينية و الاجتماعية و منظومة القيم و المفاهيم التي تحكم سلوك المريض الشرقي، و لذلك فقد نتج عن هذه الأساليب العديد من المضاعفات و الانتكاسات لكثير من المرضى الذين يعالجون بها, و لقد عالجت عشرات الحالات التي تدهورت و أصيبت بأعراض و انتكاسات حادة نتيجة علاجها بأساليب و طرق غير مناسبة، و مما زاد الطين بله وجود عدد من المعالجين بهذه الأساليب من غير المتخصصين و ممن تلقوا دورات أو تدريبات قصيرة المدى لا تتعدى في بعض الأحيان أيام أو أسابيع محدودة.
و يمثل الحوار الذاتي أهمية قصوى في الخلوة العلاجية حيث يعتبر تعديل الحوار الذاتي –ما يقوله الشخص لنفسه- إلى جمل ايجابية حماسية متفائلة من أهم خطوات الخلوة العلاجية حيث يقوم الفرد ببناء و تصميم هذه الجمل و العبارات الايجابية الصحية و يكررها بتركيز ذهني عالي و يجعلها تحل محل الجمل و العبارات السلبية التي يقولها لنفسه، و التي تتسبب في التوتر و الاكتئاب و هزيمة الذات.
و لا شك أن الخلوة و التأمل هي من الخصائص المميزة للشخصية العربية، و أن الاعتماد على الرعي و الزراعة قد أتاح الفرصة للتأمل و الانطلاق بالخيال في أماكن رحبة متسعة لا يقوم النشاط الإنساني فيها على التحديد و الضبط و الدقة الشديدة التي تتميز بها المجتمعات الصناعية، و لقد أدركت المجتمعات الغربية أهمية تنمية القدرة على التأمل و دوره في الصحة النفسية بل و فعاليته في العلاج النفسي.
إن الخلوة تحقق للشخص العربي فرصة سانحة للاسترخاء الذهني و الجسدي الذي يحتاجه في ظل ظروف و ضغوط هذا العصر و هي أيضاً فرصة للتدريب على الضبط الذاتي لطرد الأفكار السلبية و الانهزامية و غرس الأفكار الايجابية و إعادة تقييم سلوكياته و متابعة التدريب عليها و هي في النهاية يمكن أن ينظر إليها على أنها أسلوب سهل يناسب الشخصية العربية و يساعدها على تثبيت و غرس منظومة القيم و الأخلاقيات و تحويلها إلى أنماط سلوكية و عادات راسخة، و لا اعتقد أن هناك وسيلة أخرى في ظل التشتت الذي تمليه علينا الفضائيات و الثقافات و العادات المثيرة و المبهرة التي تخترق حياتنا من كل اتجاه يمكن أن تقوم بتحويل النسق الوعظي و التعليمات الخطابية و الحكم البلاغية إلى سلوكيات عملية إلا من خلال التدريب على إعادة برمجة العقل و التأمل بأسلوب الخلوة العلاجية و هي في النهاية محاولة لتحويل الثقافة العربية التقليدية بازدواجياتها و ما تسببه من صراعات نفسية تستهلك طاقات الفرد فقط في حدود الخطابة و الهتاف بمكارم الأخلاق لحظات الحماس ثم تبخر هذه الشعارات الانفعالية بعد لحظات و نسيانها.
أما عن مفهوم الخلوة في التراث الديني فهو يشمل العديد من المفاهيم و المعاني منها ترك مشاغل الدنيا و التفرغ لذكر الله و مناجاته و أن يخلو الإنسان بنفسه لكي يتأمل عالمه الداخلي و لكي يتعبد و يحاسب نفسه على أخطائها.. و لكي يزيد نفسه صقلاً و صفاء.
و لقد نصح الرسول – صلى الله عليه وسلم– عقبة بن عامر رضي الله عنه بالخلوة.. قائلاً: "أمسك عليك لسانك، و ليسعك بيتك.." (رواه أبو داود و الترمذي).
فوائد الحوار الذاتي (الخلوة العلاجية):
و لقد رأى العديد من علماء و فقهاء الإسلام أن في الخلوة فوائد و مميزات كثيرة منها:
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] تجنب آفات اللسان و عثراته الكثيرة، و قد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبداً سكت فسلم أو تكلم فغنم".
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] البعد عن الرياء و المداهنة.. و الزهد في الدنيا.. و التخلق بالأخلاق الحميدة.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] تفقد أحوال النفس.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] حفظ البصر.. و تجنب النظر إلى ما حرم الله النظر إليه.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] التفرغ للذكر.. و يروى عن سيدنا معاذ بن جبل _رضي الله عنه_ أنه قال: "كلم الناس قليلاً، و كلم ربك تعالى كثيراً، لعل قلبك يرى الله تعالى..".
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] تهذيب الأخلاق.. و البعد عن قسوة القلب.. و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، و أن أبعد الناس من الله تعالى القلب القاسي" (رواه الترمذي و البيهقي).
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] التمكن من عبادة التفكر و الاعتبار.. و قد وصف الإمام الغزالي حالة من التفكر فوق مستوى الوعي العادي و اليقظة!!.. يستطيع المرء أن يدرك فيها ما لا يدركه العقل و حواسه في الحالات العادية.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] لذة المناجاة.. حيث يقول الإمام "الغزالي" في موسوعته "إحياء علوم الدين" عن آراء بعض الأولياء و الصالحين: "أنه ليس في الدنيا وقت يشبه نعيم أهل الجنة إلا ما يجده أهل المناجاة في قلوبهم بالليل من حلاوة المناجاة".. و قال بعضهم أيضاً: "لذة المناجاة ليست من الدنيا، و إنما هي من الجنة أظهرها الله تعالى لأوليائه، لا يجدها سواهم".
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] محاسبة النفس و معاتبتها.. قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد" ( سورة الحشر 18).. و هذه إشارة واضحة إلى ضرورة محاسبة النفس على ما مضى من أعمال، و أن يلوم الإنسان نفسه إذا أخطأت، و أن يذكرها بطريق الصواب و الهداية: "و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" ( سورة الذاريات 55).
و هكذا.. فإن الخلوة تتيح للإنسان الابتعاد المؤقت عن عالم الضوضاء و الهرج و المرج إلى واحة الخلوة بهدوئها و ما تمنحه إياه من صفاء ذهني و نفسي يجعله يرى بوضوح حقيقة و أسباب مشاكله و همومه.. و يرتب أفكاره و خططه و أهدافه.. و يشحن قواه المعنوية.. و يشحذ همته و شجاعته لمواجهة الصعوبات.. و استعادة عزيمته و مضاعفة ثقته بنفسه. إضافة إلى تجديد صلته بربه و توثيقها.. و إدراك أن ضغوط الحياة و مشاكلها لا تستحق كل هذا العناء و أن الإنسان يستطيع أن ينجو منها عندما يريد إذا دخل إلى واحة الخلوة و أطلق العنان لخياله و تأملاته.
و الخلوة بما تحتويه من تأمل و تخيل و حوار ذاتي – و جميعها عوامل فكرية– تساعد على تعديل انفعالات الفرد و سلوكه.
و لقد ثبت بالعديد من الأدلة التجريبية و الإكلينيكية أن العوامل الفكرية التي تشمل التفكير و التخيل و التصور و الاستنتاج و التوقع تتصل و تؤثر فوراً على مراكز الانفعال بالدماغ التي تفرز بالتالي عدداً من الهرمونات و المواد الناقلة العصبية المسببة للتوتر و التغيرات الفسيولوجية المصاحبة له.
و من هرمونات التوتر المعروفة هرمون الأدرينالين الذي يؤدى إفرازه إلى توتر العضلات و خفقان القلب و ارتفاع ضغط الدم و زيادة معدل التنفس، و اتساع حدقة العين، و نقل كميات كبيرة من السكر من الكبد إلى الدم حتى تتوفر الطاقة و الوقود للمعركة التي استعد لها الجسد بأمر من مراكز الانفعال تحت تأثير العوامل الفكرية المخيفة و المهددة، و يصاحب هذه التغيرات أيضاً تعطل عمليات الهضم و اضطراب إفراز العصارات المعدية و المعوية.
كما تساعد الخلوة العلاجية الشخص على التدريب على ضبط الانتباه و التحكم فيه.. و بتكرار ممارسة جلسات الخلوة يكتسب الفرد قدرة أكبر على طرد الأفكار الهدامة و تحويل انتباهه و تركيزه إلى شيء آخر مضاد يحقق له الطمأنينة و الهدوء و السكينة مثل ذكر الله أو الدعاء.
و بعد فترة من ممارسة الخلوة يشعر الشخص بسهولة التخلي عن التفكير السلبي و الاندماج القهري في الأفكار و المواقف المؤلمة. كذلك يفيد ذلك التدريب الشخص على التحكم في درجة التهيؤ الذهني بالتركيز على موضوع إيجابي مرغوب بوضعه في بؤرة الوعي و الشعور مع استخدام التكرار و الترديد بأسلوب يماثل التسميع الذاتي الذي يستخدمه الطلاب لإبقاء معلومة معينة في حالة نشطة في الذاكرة. و يرى بعض علماء النفس أن أصحاب القدرات و المهارات الفائقة يحققون قدراتهم الخارقة بتكرار تركيز الانتباه و التهيؤ الذهني و حصر التفكير فيما يريد ذلك الشخص إنجازه.
جلسة الحوار الذاتي:
تبدأ جلسة الحوار الذاتي بإعداد و تجهيز المكان الملائم و الذي يجب أن يتصف بالهدوء و عدم وجود ما يشتت الانتباه من ضوضاء أو أصوات أجهزة تليفزيون أو مذياع و خلافه و أن يوجد في هذا المكان مقعد مريح.. و منضدة.. و ساعة لتحديد الوقت.. و دفتر أو أوراق و قلم لتسجيل الأفكار و الملاحظات.. و يفضل إغلاق جرس التليفون.
كما يجب أن يكون المكان مريحاً نظيفاً.. و يمكن تزويد المكان ببعض الزهور أو النباتات.
و مدة جلسة الخلوة 30 دقيقة يومياً أو 3 مرات أسبوعياً و يقسم وقت الجلسة على خطواتها الثلاث بحيث تستغرق كل خطوة حوالي 10 دقائق تقريباً.. و لكي يحقق الفرد التحسن المرغوب و التغير الإيجابي الذي يبقى لفترات طويلة يجب أن يمارس الخلوة العلاجية لمدة 3 شهور على الأقل. و لا تتعارض جلسة الخلوة العلاجية مع تناول العقاقير المهدئة أو المضادة للقلق أو الاكتئاب إلا إذا كان الشخص في حالة تهدئه زائدة بسبب تلك العقاقير.
و يجب أن نشير إلى أن جلسة الخلوة يمكن أن تؤدى أيضاً إلى نتائج طيبة إذا لم تتوافر هذه الشروط جميعاً.. بل أن البعض استطاع أن يحقق فائدة جيدة من ممارسة الخطوة الأولى فقط من خطوات الخلوة و في وقت أقل من نصف الوقت المذكور.
ويمكن إيجاز خطوات الحوار الذاتي كالآتي:
الخطوة الأولى: "الخروج من الدوامة"
تهدف هذه الخطوة إلى:
‌الخروج الفوري من التوتر و القلق و الانفعالات غير المرغوبة بالاسترخاء و التنفس العميق ببطء و لمدة خمس دقائق تقريباً.
‌الخروج أيضاً من لعبة تبديد و إهدار الطاقات النفسية و الذهنية بأن يصدر الشخص الأوامر لعقله و مخيلته بطرد جميع الأفكار الانهزامية السلبية و أن يطرد أيضاً و بحزم أي تخيل أو تصور مكروه أو مزعج أو مخيف.
‌إصدار أوامر للعقل بالتسامح و العفو (مع تكرار الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة التي تدعو لذلك).


الخطوة الثانية: "التأمل و التشبع بالرضا"
تهدف هذه الخطوة إلى:
‌أن يتأمل الإنسان و يستعرض النعم الذي وهبه الله إياها.. و أن يستخدم مخيلته و ذاكرته في اجترار و استعراض هذه النعم.
‌أن يكرر و هو يستعرض هذه النعم و ما حققه من إنجازات – مهما كانت ضئيلة و محدودة– عبارة "الحمد لله.. الحمد لله".
الخطوة الثالثة: "شحن و توجيه الإرادة"
تهدف هذه الخطوة إلى:
تعديل الحوار الذاتي و ما يقوله الفرد لنفسه أثناء الخلوة بحيث يصيغ جملاً و عبارات حماسية و إيجابية تغرس في نفسه الحماس و العزيمة و الأمل.
‌إعادة صياغة الأهداف و خطوات تحقيقها... و يمكن أن يسجل الهدف المراد تحقيقه في ورقة متابعة يحتفظ بها الشخص كنموذج لخطة عمل مبسطة تجعله يركز دائماً على هدفه و يتجنب التشتت في المشاكل و المشاغل الجانبية و أن يراعى التدرج و الاستمرارية بصبر لتحقيق ذلك الهدف و أن يستعين بالدعاء و طلب العون و المدد من الله تعالى.
‌كذلك فإن الخلوة العلاجية تمثل فرصة لمناجاة الخالق سبحانه و تعالى و تأمل آيات كتابه العظيم و أحاديث رسوله الكريم.
و تمهد كل خطوة من هذه الخطوات الطريق للخطوة التالية.. فالخطوة الأولى تخفض درجة التوتر و القلق و الانفعالات غير المرغوبة فتسمح للذهن بالتأمل و غرس الشعور بالرضا.. و الذي يؤدى بالتالي إلى مزيد من التحرر من الشحنات الانفعالية.. فتتحسن القدرات الذهنية و تزداد القدرة على التركيز و الأداء الذهني و الحماس و الدافعية مما يضاعف من القدرة و الإرادة لإنجاز الأهداف المرغوبة.
و يوضح الرسم التخطيطي التالي التسلسل المتصاعد في مراحل الخلوة العلاجية و أن كل خطوة تمهد لما يليها في تحسين الأداء الذهني و النفسي.
و تعتمد ممارسة خطوات الخلوة بالتفصيل على حالة الشخص و ظروفه المختلفة لذلك تختلف الخطوات من حالة إلى أخرى.






التوقيع :
أجمل فن في هندسة الحياة أن تبني جسراً من الأمل فوق نهر من اليأس
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
  • إرسال الموضوع إلى ارسل الموضوع الى Facebook ارسل الموضوع الى Facebook
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Google ارسال الى Google
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Digg ارسال الى Digg
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى del.icio.us ارسال الى del.icio.us
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى StumbleUpon ارسال الى StumbleUpon

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
الذاتي, الإرشاد, النفسي, فنيات, فنيةالحوار


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
دراسات سابقة مفيدة زهرة البيلسان المكتبة التربوية 11 11-13-2013 12:24 PM
دراسات سابقة مفيدة لمشاريع التخرج و حلقات البحث زهرة البيلسان قسم البحث العلمي 7 11-03-2010 06:22 PM
من فنيات الإرشاد النفسي فنية الإيحاء عمار @تسونامي@ دليل المرشدين النفسيين والاجتماعيين 0 07-23-2010 02:10 PM
الاحتراق النفسي لولي الصحة النفسية 6 07-15-2010 04:14 PM
التعلّم الذاتي رحمة قسم البحث العلمي 36 12-24-2009 04:23 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd diamond