كيف يصبح الطفل مسؤولا ...؟؟؟...طرح /ودعوة للنقاش .

[سمر]

كيف يصبح الطفل مسؤولا...؟؟؟

كتب الأستاذ "مصطفى لطفي المنفلوطي "يتحدث عن آماله في ابنه الوحيد :




"لي ولد وحيد في السابعة من عمره......أحب أن ينشأمعتمدا على نفسه في تحصيل رزقه وتكوين حياته لاعلى شيء آخر ،حتى على الثروة التي يتركها له أبوه ،لينشأ عزوفا عيوفا مترفعا لا يتطلع إلى مافي يد غيره ،و لا يستعذب طعم الصدقة أو الإحسان ...أحب أن ينشأ رجلا و لاسبيل إلى الرجولة إلا بالعمل . أحب أن يعيش فردا من أفراد هذا المجتمع الهائل وأن يخوض معترك الحياة ،يصارع العيش ويغالبه،ويفكر ويتروى ويجرب ويختبر ،ويعثر مرة وينهض أخرى ،و يخطئ حينا ويصيب أحيانا ،فمن لا يخطئ لا يصيب ،ومن لا يعثر لا ينهض ،حتى تستقيم له شؤون حياته ....أحب أن يجوع ليجد لذة


الشبع ،ويظمأ ليستعذب طعم الري ، ويتعب ليشعر بطعم النعيم ، ويسهر لينام ملء جفونه ....




أي أنني أحب له السعادة الحقيقية التي لا سعادة في الدنيا سواها............................."

[سمر]

لماذا نريد أن نزرع في نفوس أبنائنا حس المسؤولية ...؟؟




*هو الماضي أولا سيجيب ،يوم عاشت أمة تحت ظلال " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ...ففتحت الأندلس ووصلت لحدود فرنسا، ومازال التاريخ يذكر مجد أمة آمن كل من فيها بدوره ،ومسؤوليته ...




*وربما كان الواقع خير من يجيب ... فلو أن كل مسؤول فينا في موقعه يشعر بعظم مسؤوليته ويعمل بمقتضاها لكان الواقع الآن غير الذي نراه .......سواء داخل جدران منازلنا... أو في مدارسنا وفي كل مؤسساتنا .




*لأن المسؤولية : تعني الإخلاص والالتزام ...تعني الإنجاز والعمل ...تعني السعي نحو الأفضل ...وقبل كل شيء تعني أن يعرف كل فرد دوره في الحياة .




*ونحن حين نكون كمربين /معلمين وآباء مستقبلا قادرين على أن نزرع في نفوس أبنائنا حس الشعور بالمسؤولية ،فيكفينا عندها أننا قد اهدينا للأمة أجيال يعتمد عليها ....لتصنع المستقبل .

[سمر]

خطوات: الطفل .........و.......تحمل المسؤولية :

1. أولا: بداية وقبل كل شيء يمكننا مساعدة الأطفال على تعلم المسؤولية عندما يحسون بمدى مالهم من أهمية عندنا : " أي عندما يبدؤون بالإحساس أن مامن كائن بشري إلا وهو ثمين وجميل ومختلف ،فمن الصعب على الإنسان لأن ينمو معتنيا بالآخرين ،إذا لم يتوافر له من يعتني به ......."

2. ثانيا : مراعاة قدرات الأطفال عند وضعهم في موقع المسؤولية : حتى يكون الطفل قادرا على الإنجاز ،فكلما شعر الطفل بأنه حقق إنجازا ،تزداد جذور المسؤولية نموا وقوة في نفسه .....


3. ثالثا : ولابد لنا أن نضع في حسابنا أننا عندما نترك الطفل يساهم في هذا العمل أو ذاك علينا أن نتقبل فشله بصدر رحب ،فالأمر يحتاج إلى أن نخوض الكثير من التجارب ريثما يتم تعلم انجاز أهدافنا بصورة جيدة ،ولامهرب من الفشل خلال مرحلة الطفولة ،لأن الفشل هو الطبيعة الفعلية للنمو في حد ذاته .

4. رابعا : لاتفرض الأمر فرضا .....:" فإذا وضعنا قوانين استبدادية وطلبنا تنفيذها فإننا نفوت على أنفسنا الكثير من الفرص لأن المسؤولية لاتنبثق بالإكراه أو الغضب ،بل من شعورنا أننا محترمون .......وهذا مانفتقده في مجتمعاتنا .


5. خامسا : المثابرة أمر حاسم في تعليم المسؤولية " فلاشك أن الثبات والمثابرة على العمل حتى إنجازه هما أصعب مرحلة في تعويد الطفل على المسؤولية ،فقد نحتاج للصبر ونحتاج للتعزيز ،والمحاولة بشتى الوسائل حتى نصل بالطفل إلى أن تحمال المسؤولية ليس حالة عارضة بل هو جزء من حياته اليومية وشخصيته.

6. هي أشياء صغيرة نستطيع من خلالها تربية أبنائنا على تحمل المسؤولية من خلال ( تسليمه مصروفه اليومي لشهر مثلا ، أو من خلال تشجيعه على تربية حيوان أليف ، أو تربية نبتة ما ،أو من خلال تعويد الطفل الاعتناء بأخوته الأصغر سنا .....وحتى من خلال ترتيب سريره أو شرائه لحاجيات المنزل ....المهم أن يشعر أن له دور يسأل عنه وعمل يلتزم به.....

[سمر]

دعوة للنقاش :


1. بمرحلة طفولتك ما هو الشيء الذي كان يشعرك بأنك مسئول ؟

2. هل توجد فروق بتربية الأبناء ذكورا/إناثا على تحمل المسؤولية؟

3. مستقبلا كيف ممكن تجعل أطفالك قادرين على تحمل المسؤولية؟

4. ................أي إضافة للموضوع/أكيد بتغنيه ...........؟؟؟!!!

[alaakh88]

أولاً وقبل المناقشة الموضوع جيد بقدر ما هو مهم لنا في حياتنا المستقبلية والحالية
لأنه يعطينا فكرة إلى إي مدى يجب أن نربي أولادنا وأستخدام الطريقة المثلة لتحسين مستوى الطفل في تحمل المسوؤلية.
المناقشة:
. بمرحلة طفولتك ما هو الشيء الذي كان يشعرك بأنك مسئول ؟
أنا في مرحلة الطفولة ما تحملت أي مسوؤلية نهائياً لأني كنت الولد الأصغر في المنزل( المدلل). يعني ما عرفت طعم المسوؤلية لتحى عرفتها لحالي إي في سن 15 عام تقرياً.

. هل توجد فروق بتربية الأبناء ذكورا/إناثا على تحمل المسؤولية؟
والحمد لله لا يوجد أي فروق بيني وبين أخواتي البنات لا بتحمل المسؤلية ولا بأي شي أخر

3. مستقبلا كيف ممكن تجعل أطفالك قادرين على تحمل المسؤولية؟
أنا بتوقع الخوات الوارد في المقال كافية نوعاً ما بتحمل المسؤلية .

4. ................أي إضافة للموضوع/أكيد بتغنيه ...........؟؟؟!!!

إن تحمل المسؤلية لست بأمر السهل لأن الطفل قد يقع في عدد كبير من الأخطاء ولكن بعد كل هذه الأخطاء سوف يأتي الصواب وسوف يكون راسخ قوي لأنه تعلمه بمفرده
ولذلك أنا أنصح كل من يقراء هذا الموضوع أتحاحة الفرصة لأطفاله أو لتلاميذه أو لأخوانه لكي يتعلمو تحمل المسؤولية بمفردهم

[alaakh88]

نسيت قول ألف شكر على هذا الموضوع

[سمر]

كل الشكر ..................لمرورك الرائع علاء.

أنا في مرحلة الطفولة ما تحملت أي مسوؤلية نهائياً لأني كنت الولد الأصغر في المنزل( المدلل). يعني ما عرفت طعم المسوؤلية لتحى عرفتها لحالي إي في سن 15 عام تقرياً.

فعلا الفرق كبير بين الولد الأول/ والأخير ..........وبيبقى الطفل الأول غالبا بيتعلم تحمل المسؤولية بوقت مبكر كتيرررر ،لأني يمكن وضعه بيفرض هيك .

ونحنا كل ما عودنا الطفل بعمر مبكر أكتر /بغض النظر عن ترتيبه / من كون عم نعطيه فرصة أكبر ليندمج بمجتمعه واقعه ويدركه موقعه فيه بشكل أحسن .

مرة التاني شكرا لمرورك علاء .

[حمزة العثمان]

في شغلة كتير ساعدتني ، هي أني ما عندي أخوات و ما بحب أعتمد لا على أمي و لا على أبي ، لهيك كنت اشتغل كل شي بإيدي ، من كاس الشاي لكوي ثيابي و مسح الأرض و الصحن يللي وسخو و باقي الشغلات البسيطة .
بمرحلة طفولتك ما هو الشيء الذي كان يشعرك بأنكمسئول ؟
كنت دائماً أطلع عالأرض و أشتغل فيها .
عنا جنينة كبيرة بالبيت ما كنت أقبل حدا يتدخل بتنظيمها من و أنا عمري ست سنين .
أبوي ما كان عندو مانع أزرع الشي اللي بدي إياه (( و لو أني كنت خربطلو الجنينة التانية ))
وقت كنت بعمر عشرسنين سمحلي أبوي تاجر بالفستق الحلبي و روح عالسوق و أشتري و بيع لحالي ، (( بس ما كان يسمحلي أشتري أكتر من عشرة كيلو ))

2. هل توجد فروقبتربية الأبناء ذكورا/إناثا على تحمل المسؤولية؟
نحنا بالبيت مجموعة من الذكور فقط ، و لا يوجد إناث .

بالحالة الطبيعية أكيد لازم يكون في فروق ، كل جنس حسب الدور المحدد له في المستقبل .
3. مستقبلا كيف ممكن تجعل أطفالك قادرين على تحملالمسؤولية؟
أي طفل يحتاج فقط إلى الثقة و المتابعة و حيز مقبول من الحرية .
4. ................أي إضافة للموضوع/أكيد بتغنيه ...........؟؟؟!!!

قرأت في سلسلة تربية الطفل عن عدة أنشطة و فعاليات من قبيل :
1 - العمل قبل اللعب :

طريقة جيدة لتعليم الأطفال الصغار بدايات لإنضباط الذاتي .
نحدد للطفل (( بعمر 3 - 4 سنوات )) عملا منزلاً بسيطاً مثل ترتيب العرفة بعد الاستيقاظ من النوم أو إطفاء الأنوار في البيت عند عدم الحاجة إليها ، و نلح على ضرورة قيامه بعمله قبل أن يبدأ اللعب أو مشاهدة التلفاز... و بعد قيامه بالعمل نكافؤه بالثناء عليه ، و نبين له أنّ عمله هذا مفيد لنا وله .


2 - تحديد مواعيد النوم و الإستيقاظ :

نساعد أطفالنا على الإحساس بأنهم يحافظون على المواعيد ،فنحدد لهم مواعيد النوم و الإستيقاظ ، و نعلمهم قراءة التوقيت بواسطة الساعة وكيفية ضبط المنبه ، و نختبرهم حول ما إذا كانوا يعوفون هذه المواعيد و يلتزمون بها، و لا ننسى في هذه المرحلة أنهم بحاجة إلى التذكير بها بين حينٍ و آخر .
علينا أن نبين لهم أنهم إذا كانوا كباراً بما يكفي لذهابهم إلى السرير في الموعد المحدد فإنهم يستحقون منا بعض الهدايا كل فترة و أخرى ، ثم نقوم باختبار قدرتهم على الإلتزام بالأوقات .


في محاضرة كنت أقرأها للدكتورة حورية أحمد ، كتبت تقول :
إن الآباء يفسدون أطفالهم بدون قصد كالآتى :

عدم وضعهم لقواعد محددة يتعايش بها الأطفال.
عدم الحرص على الالتزام بالقواعد.
عدم مكافأة الأطفال عندما يحسنون التصرف.

كتاب تربية الشعور بالمسؤولية عند الأطفال

[kitty]

تحمل المسؤولية ضرورة لابد من تعويد الأطفال عليها والنقطة الهامة أن ندرك نحن المربين ماتعنيه كلمة مسؤولية لنعلم الطفل كيف يكون مسؤولا عن نفسه فالمحيطين به حتى الوصول للدائرة الأوسع "المجتمع"

تماما الأمر أن يستوعب الطفل تدريجيا قول الله تعالى : " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ".

، فالمربي الواعييساعد الناشئ على تنمية مفهوم إيجابي عن نفسه....
ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فنعم المربي والمعلم هو
فقد اهتم نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم- في بناء شخصية الناشئين من حوله، روى مسلم عن سعد الساعدي – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام وعن يساره شيوخ، فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء"؟ فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحداً".
فلم يستهين به صلى الله عليه وسلم لصغر سنه بل احترمه وقدره وعامله كرجل وبهذه المعاملة الراقية أنشأ جيلاً قادراً على تحمل المسؤولية.

وعلينا أن نعطي قدر المستطاع للطفل الفرصة ليبرز قدراته لحل مشكلاته الصغيرة في عالم الطفولة فمن خلال مواجهته للصعوبات المختلفة وتغلبه عليها تنمو شخصيته بشكل أفضل ويكون ذلك دافعا له لمزيد من الحهد والعطاء

ويمكن أيضا أن تفيد القصص في تعليم دروس هامة عن المسؤولية عندما يقرأ الأطفال عن الشخصيات التي تتصرف بشكل مسؤول أو غير مسؤول، يتم استخلاص العبرة بحيث يفهمون لماذا تتصرف الشخصيات بهذه الطريقة أو تلك.
وفهم كيفية ارتباطتجربة هذه الشخصية بحياتهم الخاصة.

بعض الاقتراحات على حسب الفئةالعمرية"قرأتها وأعجبتني وانشالله تكون مفيدة"

لأطفال في الثانية من العمر

- وضع ألعابهم في الأماكنالخاصة بتخزينها.
- وضع الملابس المتسخة في السلة الخاصة بذلك على أن تكونمفتوحة.
- إغلاق التليفزيون إن كان ذلك في متناول أيديهم.

لأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 5سنوات:

- حفظ لعبهم في الأدراج الخاصة بهم.
- نفض الغبار عن قطع الأثاث التيفي متناول أيديهم.
- المساعدة في طي الملابس ووضعها في الخزانة إن كانت في متناولإيديهم.
- سقي النباتات.

لأطفال تتراوحأعمارهم بين 6 و 9 سنوات:

- ترتيب سريرهم
- إطعام الحيوانات الأليفة.
- المساعدة في وضع مشتريات السوق في أماكنها.
- المساعدة في تحضير الطاولة أوتنظيفها.
- ترتيب غرفهم.

لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و 13 سنوات:

- تحضير الساندويتشات التي سيأخذونها معهم للمدرسةأو رحلة.
- تفريغ الغسالة من الملابس المغسولة.
- وضع الملابس المتسخة فيالغسالة ثم طيها وترتيبها بعد تنشيفها .
- تنظيف النوافذ والشبابيك.
- تنظيفعتبة البيت او تشذيب الحديقة.

آآآآآآسفة عالإطالة

وبالنهاية بشكرك على الطرح المميز ويقول نيالن الأطفال اللي بدها تربين سمر

[سمر]

بمرحلة طفولتك ما هو الشيء الذي كان يشعرك بأنكمسئول ؟
كنت دائماً أطلع عالأرض و أشتغل فيها .
عنا جنينة كبيرة بالبيت ما كنت أقبل حدا يتدخل بتنظيمها من و أنا عمري ست سنين .
أبوي ما كان عندو مانع أزرع الشي اللي بدي إياه (( و لو أني كنت خربطلو الجنينة التانية ))
وقت كنت بعمر عشرسنين سمحلي أبوي تاجر بالفستق الحلبي و روح عالسوق و أشتري و بيع لحالي ، (( بس ما كان يسمحلي أشتري أكتر من عشرة كيلو ))

فعلا أفكار بسيطة بس دورها كبير ...بشخصيتنا...وفعلا الدور الرئيسي لوعي وتفهم الأهل ،يعني وضعك كنت محظوظ بأهلك.


مشكور حمزة لإضافك ،وشكرا لرابط الكتاب....ومرورك أغنى الموضوع والله.