مناهج وطرائق التدريس دعوة للنقاش

[عبد العزيز الجفان]

مناهج وطرائق التدريس دعوة للنقاش
ما رأيكم بمناهج وطرائق التدريس السائدة
إن كنت ماتزال طالبا ولمّا تدخل ميدان العمل
ما رأيك بطرائق التدريس والكفايات- على قول د. شاش- التي حصلت
عليها خلال مسيرتك الدراسية بموضوعية (طريقة المدرس من حيث تطبيقه لما يطلب
وتفعيله لمهارات التفكير والتفاعل مع الطلاب )
ومارأيك بالمحتوى العلمي للكتب المدرّسية لنا
ألم يأكل الزمان ويشرب عليها قدح النسيان ويهذي بما فيها
ولم تعد تجدي نفعا حتى في تاريخ التربية
وإذا ما كنت مدرّس وقد خضت ميدان هذا العمل
هل طبقت المناهج النظرية التي أقسرت في دماغي ودماغك
وما رأيك في محتوى المواد التي تدرسها
أسئلة كثير وتساؤلات أكثر
سنطرحها بجدية لعلنا نصل إلى تشخيص يفضي بنا إلى حل

[honey suckle*]

مشكور كتير زميل عالموضوع المتميز بصراحة كل اللي تعلمناه هالسنة بما أننا اسمنا تخصصنا بدراستنا في شي منو مفيد يعني تعرفنا عطرائق تدريس جديدة اذا طبقت بأرض الواقع رح ننتج اجيال نابغة بكل معنى الكلمة لكن للأسف كل شي عم نتعلمه ماهو الا نظري وماحدا عم بيطبق شي واذا لقيت بتكون نسبة 2% واذا حدا عم بيطبق اكتر من هيك بيتبع طريقة افضل من التلقين بيكون المناقشة ولكن ضمن حدود أما فيما يتعلق بالمناهج كلها نظري بنظري واذا كانت تتضمن شي عملي فلم نطبق منه شيء الا الخروج للمدارس واعطاء دروس نتمنى ان يكون هناك عملي أكثر في المرات القادمة ولكن لا حياة لمن تنادي

[عبد العزيز الجفان]

ولكن لا حياة لمن تنادي

هذه فسحة للنداء
على اعتبار انه تخصصي بالماجستير
نحن من سيصنع الأمل
ومن سيحلق ركب الحضارة
نحن بناة الأجيال
منورة بهذا الراي

[حمزة العثمان]

المشكلة لا تختص بالمناهج و الطرائق فقط ، أظن أنها شاملة لمعظم فروع الجامعة .
المناهج في كلية التربية من المفترض كما تقول هي و كما تتحدث عن نفسها عليها أن تنعى بالدرجة الأولى بالإعداد المتقن لطلاب هذه الكلية ، و تكاد لا ترى واحد فقط من دكاترة الكلية إلا و تسمع منه عبارات من قبيل (( أنتم طلاب كلية التربية الأمل الواعد لهذا الوطن ، و على أكتافكم تحملون مسؤولية النهوض بأبنائه ، أنتم من يضع الأساس المتين لإعداد الناشئة بما تتطلبه نهضة الوطن و تطويره ، أنتم ... أنتم ... أنتم ... )) و ما زلت لا أعلم ما تخفي هذه الأقوال ، أهي خطابات حماسية !!! أم هي فعلاً المسؤولية التي ألقيت و ما تزال و ستبقى تلقى على عاتق طلاب هذه الكلية !!!
في بحثي المتواصل عن جواب لهذه الأسئلة دائماً ما كان يغلب عندي إجابة السؤال الثاني ، و هنا أجد أنه سرعان ما تبرز إلى الوجود أسئلة أخرى من قبيل : (( كيف يمكن لطلاب كلية التربية النهوض بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في ظل إعداد نظري بحت !!! هل الطلاب قادرين بمفردهم على تطوير قدراتهم العملية التطبيقية من خلال الطريقة المعروفة منذ الأزل (( المحاولة و الخطأ )) و هي ما توازي المنهج الطبيعي الذي دعا إليه جان جاك روسو !!! و هل المعارف النظرية وحدها قادرة على إعداد الطلاب !!!
جميع دكاترة كلية التربية يلحون على أهمية استيعاب المادة الدراسية ، و لكن نظرة بسيطة نجد أن الأغلبية الغالبة منهم تركز فقط على المستوى الأول الذي تحدث عنه بلوم (( الحفظ و الاسترجاع )) مع إهمال المستويات المتقدمة من هذا التصنيف ، و لا أقول مستوى التقويم ففي مرحلة أولى قد يكون المستوى الثاني (( الفهم )) كافياً إلى حد ما ريثما يتم التجهيز و الإعداد لتقبل المستوى الثالث .
أيضاً لا نجد إلا القلة القليلة ممن يهتمون بالمجالات الأخرى (( المجال المهاري و مجال القيم )) ، في ذلك لا بد من التساؤل : كيف يمكن أن يتم إعداد الطلاب في ظل غياب كامل أو شبه كامل لتنمية مهارات الطلاب و و الغياب الرسمي للمجال القيمي في هذه الكلية !!
الآن و أنا على أبواب التخرج ، و على مدى أربع سنوات و من خلال دراستي لجميع المواد (( قسم معلم الصف )) يمكنني أن أستثني فقط ما قمت بدراسته على يد الدكتورة _ لها جزيل شكري _ عائشة عهد حوري ، درست على يديها مادتي أصول التدريس و طرائق التدريس ، هاتان المادتان فقط من مجمل المواد التي درستها طيلة أربع سنوات كانت اختباراتها غالباً ما تركز على استيعاب المادة الدراسية و تطبيقها في بعض الأحيان ، أما المواد الأخرى فهي لم تتعدى مستوى الحفظ و الاسترجاع ، و لنا جميعاً أن نتذكر أن أحد أهم المبادىء الأساسية في طرائق التدريس يقتضي التنويع بين الطرائق المستخدمة في هذا التدريس ، إذ أنه من المعلوم أن طالباً لديه القدرة على الحفظ الصم للمادة الدرسية في حين أن طالباً آخر غير قادر على هذا الحفظ إنما لديه إمكانات كبيرة لاستيعاب هذه المادة .
و لا ننسى أيضاً أن بعض الدكاترة لديهم ما يعرف باسلوب التعجيز في الاختبارات .
كل ذلك يستدعي البحث عن حل يمكن الطلاب من القيام بمسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم على أكمل وجه ، فما هو ؟؟؟
ربما يكون الحل في اتجاهين :
الأول : التغيير الجذري للمناهج الدراسية في الكلية مع التغيير الجذري لطرائق تدريس هذه المواد ، و هو أمر أراه بعيد المنال ...
الثاني : انتظار ظهور جيل جديد من المربين القادرين على إحداث ثورة تربوية شاملة لجميع المراحل الدراسية بدأً من المرحلية الابتدائية و صولاً لآخر مرحلة ، و هو أمر يطول ، مع ذلك يبقى الأمل بغرس بذور هؤلاء المربين من وقتنا الحاضر .
و اعتذر لإطالة حديثي .

[abo alfedaa*]

بداية لم أخض ميدان العمل بعد وعليه أبني قولي التالي :

طرائق التدريس الراهنة هي أرضية لنا كطلاب جامعيين لبني عليها ونسقط عليها من إبداعنا

إن كنّا فعلاً نطمح أن نربي ونعلّم ونرتقي بأغلى ما نملك ( وطننا وأبنائنا )

وهنا أدعو الجميع( والتلبية طوعية) لما دعنا إليه أحد الدكاترة بقوله

( أبنائي نحن من أمة إقرأ وفلاحنا لا يكون إلا بإقرأ )

عندما نقرأ نعلم ..وعندما نعلم نعمل.. وعندما نعمل نربي

وماذكرت عن الكفايات :
صديقي مابين السطور لا يعطيك كفاية بمفرده والمعلم ليس لديه كبسولة دوائية يصفها لجهلنا فنشفى منه بها

ولعل قول الرسول صلوات ربي وسلامه عليه دعوة فرض عين وليس فرض كفاية لكل مجتهد

عندما قال (أطلبو العلم ولو في الصين )

ونحن اليوم لسنا مطالبين بالذهاب للصين (مكاناً )طالما ان الصين تأتي إلينا بنقرة زر على(الماوس)وطالما أنك طرحت واقع مشكل فإنك تسعى لحل

والحل برأي إن سمحت لي طبعاً

(خذ شهادة من كليتك وأطلب العلم من الصين وطبق جديد ما تحصّله في ميدانك )

يعني نعيب مناهجنا والعيب فينا ومالمناهجنا عيب سوانا

(صحيح انها قديمة لكن صلاحيتها لم تنته بعد )

وبالنسبة لنقطة
(طريقة المدرس من حيث تطبيقه لما يطلب وتفعيله لمهارات التفكير والتفاعل مع الطلاب )

في التربية العملية رأيت ابداعاً فردياً من افراد مجموعتنا وتفنناً والله ابهرني وشجعني وطئنني بأن الخير في طلابنا وكليتنا إلى يوم القيامة

(طبعاً بوجود من يؤمن بالتغير نحو الأفضل من مثلك عزيزي )

أعرف أني اطلت والتمس منكم العذر

وخاتمة ( أنا أؤمن بالإيجابية فكراً وبالذاتية تعلماً ...حلاً ...أوحداً في أشد لحظات واقعنا سلبيّةً)

صديقي وحبيبي عبد العزيز
انت يا صديقي كما يقال بالعامية (مقضي لمصدّي )يعني ماجستير وعربي وتربية وترجمة (حامل 3 بطيخات بأيد وحدة)

وهمك كبير(ياقلبي) وطموحك يكون عندك عصا سحرية لتغير سلبية واقعنا

وأدعوك للتشاؤل ( ساعة وساعة فإن القلوب تمل )

وادعوك للزواج من شان تنسيك شريكتك (همك الكبير )
وفي الختام سلام وكالعادة تقبلو مروري بصدر رحب

هففففففففففففف شقد صرلي عم بكتب تعبت يا زلمة

^_^

[عبد العزيز الجفان]

ربما يكون الحل في اتجاهين :
الأول : التغيير الجذري للمناهج الدراسية في الكلية مع التغيير الجذري لطرائق تدريس هذه المواد ، و هو أمر أراه بعيد المنال ...
الثاني : انتظار ظهور جيل جديد من المربين القادرين على إحداث ثورة تربوية شاملة لجميع المراحل الدراسية بدأً من المرحلية الابتدائية و صولاً لآخر مرحلة ، و هو أمر يطول ، مع ذلك يبقى الأمل بغرس بذور هؤلاء المربين من وقتنا الحاضر .
و اعتذر لإطالة حديثي .

حمزه كلامك قمة في الدقة
سعيد برأيك

في التربية العملية رأيت ابداعاً فردياً من افراد مجموعتنا وتفنناً والله ابهرني وشجعني وطئنني بأن الخير في طلابنا وكليتنا إلى يوم القيامة

ابو الفدا يا مدلس
احكي بصراحة لمرة واحدة
في التربية العلمية في علامات
في التدريس ما في شي
كلو نفس الشي

[abo alfedaa*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجفان

حمزه كلامك قمة في الدقة
سعيد برأيك

ابو الفدا يا مدلس
احكي بصراحة لمرة واحدة
في التربية العلمية في علامات
في التدريس ما في شي
كلو نفس الشي

أصبح من يقول كلمة إنصاف (مدلس)

يا ابو (الألس )


على كلن تقبلت مرورك

^_^

[علاء]

حوار قيم جدا ومفيد شكر لك أستاذ عبد

أبو الفداء شكرا على الدعوة الحلوة

كل الآراء تطرقت لأهم أسباب الفشل وبعض الحلول

جاهلو أو أميو التكنولوجيا لن يغييروا ولن يتغيروا
لذلك رح أأكد على الحل المنطقي الوحيد : التغيير يبدأ من عنا

[عبد العزيز الجفان]

لذلك رح أأكد على الحل المنطقي الوحيد : التغيير يبدأ من عنا

أحسنت أستاذي الكريم
ما ذكرته النتيجة
وما أريده منك الأسباب
التي ينبغي توفرها لنكون قادة التطوير التربوي

[دانا]

يعطيكم الف عافية موضوع مفيد جدا

بالنسبة لمناهجنا فأنا أتفق معك بالرأي تماما حيث نجد كثير من المعلومات في كتبنا الجامعية لا علاقة لها بالتخصص واحيانا تكون قديمة او يناقض بعضها بعضا
هذا بالاضافة الى ضخامة المقرر وكثافته
أمر أخر ان الاساتذة الجامعيين لا اعرف لماذا يكرهون التجديد ؟
فهناك كتاب في السنة الثالثة من تخصص معلم صف وقد درسته السنة هو مقرر علم النفس التربوي
ناهيك عن ضخامة هذا المقرر فإنه مليئ بالموضوعات التي لا علاقة لها بالتخصص كما يوحي لك اسم الكتاب
كما انه قد وضع في السنة الثالثة وفي الفصل الثاني منها اي في الوقت الذي يجب ان نأخذ فيها مواد تخصص
وهذا وقد ذكر الدكتور عزت في كلية التربية(دمشق) انه هناك موضوعات في هذا الكتاب لم تعدل منذ سنين
والأن حتى أفاقو بضرورة تعديلها بعدما درسنا المنهاج وانتهى الامر
كما ان هذه المنااهج بكثافتها وجمودها لا تسمح للمعلمين باستخدام طرائق متعددة لتدريسها بل تضع المعلم غالبا في دائرة الطرائق التلقيدية ( القاء - تلقين - شرح - ....) وغيرها

طولت عليكم
وشكرا
دانا